دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استهداف المدنيين في مدينة الحسكة من قبل نظام الأسد وميليشيا الاتحاد الديمقراطي “PYD”، واستخدامهم رهائن في مواجهات بين طرفين كانا حتى وقت قريب ضمن حلف واحد للإضرار بالثورة وأهدافها.
وأكد الائتلاف في تصريح صحفي أمس على أن الطرفين سبق لهما ارتكاب جرائم طالت المدنيين السوريين، وقاما بعمليات اعتقال وتعذيب وقتل وتهجير للسكان والناشطين، كما حصل مؤخراً بقيام منظمات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي”PYD” باعتقال قياديين وناشطين من المجلس الوطني الكردي وخطف وترحيل رئيس المجلس إبراهيم برو.
وتشهد مدينة الحسكة، عمليات قصف إجرامية لطيران النظام استهدفت مدنيين، بينهم أطفال، واشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين ميليشيا بشار وميليشيا “PYD” بمسمَّيات مختلفة، وقد أسفر ذلك عن تدمير واسع في الأحياء المدنية والمشافي والمؤسسات الخدمية، ودفع آلاف المدنيين للهجرة إلى مناطق أخرى.
ودعا الائتلاف أبناء الشعب السوري في مدينة الحسكة بكافة مكوناته إلى الحذر واليقظة لتفويت الفرصة على ألاعيب النظام، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف قصف المدنيين العزل.
وأشار الائتلاف إلى أن النظام المعروف بتعاونه مع منظمات إرهابية واستخدامها لخدمة أهدافه ومآربه يسعى مرة أخرى لضرب الثورة وتقويض أهدافها النبيلة، ولكن الشعب السوري بكل مكوناته وقواه وأحزابه وفصائله سيبقى موحداً لتحرير بلده من الاستبداد والاحتلال والإرهاب، وبناء سورية الحامية لكل أبنائها، والضامنة لحقوقهم وكرامتهم. المصدر: الائتلاف