أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن أن هجوم قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه على أحياء حلب الشرقية المحاصرة هو انتهاك للقرارات الدولية وتقويض لفرص الحل السياسي.
وفي لقاء خاص اليوم أشار الحسن إلى أن عودة القصف العشوائي وحصار السكان وتجويعهم لإجبارهم على الهجرة هو جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها نظام الأسد، لافتاً إلى أن صمت المجتمع الدولي عن كل تلك الانتهاكات لم يعد مقبولاً.
وذكر ناشطون من مدينة حلب أن المدينة تعرضت لأكثر من 80 غارة بعد منتصف ليلة أمس، واستخدم الأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم والفسفور، مضيفين أن القصف طال مراكز حيوية داخل تلك الأحياء، مما أدى إلى استشهدا عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
واستهدف القصف مراكز الدفاع المدني الذي تم ترشيحهم بشل رسمي لنيل جائزة نوبل للسلام، والذي أدى لخروج مركزين من الدفاع المدني عن الخدمة بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالآليات.
وقال الحسن إن استهداف المراكز الحيوية هو عمليات إرهابية ممنهجة يستخدمها النظام لشل حركة المدينة، تمهيداً لإضعاف الثوار ومن ثم التوقيع معهم على مصالحات جزئية خارجة عن نطاق العملية السياسية تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة كما حدث مع سكان مدينة داريا بريف دمشق. المصدر: الائتلاف