وجهت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن القصف الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد وروسيا للمشافي والمرافق الطبية، والذي أدى إلى مقتل عدداً كبيراً من الكوادر وتدمير المعدات والآليات والمباني وتوقف تلك المؤسسات عن العمل.
وأوضحت وزارة الصحة أنه منذ عام 2011 وحتى عام 2015، تم استهداف ما لا يقل عن 70 نقاط طبية واستشهاد 497 بين طبيب وممرض ومسعف، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام زادت في عام 2016، حيث دُمر 286 نقطة طبية واستشهد 151 من الكوادر الطبية.
وأشارت الوزارة إلى أن عام 2017 وحتى الشهر الرابع منه شهد استهداف 32 نقطة طبية كان آخرها باستهداف مشفى كفر تخاريم، الذي تم إصابته بالصواريخ العنقودية والفراغية فجر اليوم.
وأكدت الوزارة أن المرافق الطبية بعيدة عن المقرات العسكرية وجبهات القتال، وخالية من العناصر المسلحة، كما أكدت أن تلك المرافق تقدم الخدمات الطبية لسكان المناطق المحررة بغض النظر عن الدين أو المذهب أو العرق. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري