دعا الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نذير الحكيم، المملكة المتحدة إلى دعم مفاوضات جنيف للوصول إلى الحل السياسي المستند لبيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و2254، والقاضي بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية لا مكان لبشار الأسد وزمرته أي مكان فيها.
وجاء ذلك خلال لقاء الحكيم، مع كل من توم شبيرد ونبراس حسن المسؤولين السياسيين حول الشأن السوري في القنصلية البريطانية في تركيا، وعبر فيه شبيرد عن ترحيبه بخطة الهيئة الرئاسية الجديدة التي عرضها عليه الأمين العام.
وبحثا الطرفان التطورات الميدانية والسياسية وركزا خلالها على العملية السياسية التي انطلقت اليوم في مدينة جنيف السويسرية.
وقال الأمين العام خلال اللقاء الذي حضره كل من عضوي الهيئة السياسية للائتلاف الوطني صلاح الحموي وصفوان الجندلي، إن “الدعم البريطاني في الحل السياسي ضروري جداً نظراً لدورها المؤثر ولثقلها كدولة عظمى”.
ونوه الجانبان لأهمية التعاون والتكامل بين مؤسسات المعارضة السورية، مشيرين إلى الدور المهم للمملكة المتحدة، وعلى أنها كانت من أولى الداعمين للائتلاف الوطني والثورة السورية.
وشدد الطرفان على أن يأخذ الائتلاف الدور الأساسي في توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق السورية، وذلك من خلال أجهزة ومؤسسات الائتلاف الوطني (الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية).
وأشار الجانبان إلى أن اللقاء القادم بين الطرفين سيتم التركيز فيه على الجانب الإنساني والدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية في كافة المجالات كالدفاع المدني، والتعليم والمجالس المحلية والشرطة الحرة.
وأكد الأمين العام للائتلاف أن “كل ما نقوم به في الخطة الرئاسية الجديدة للائتلاف تحتاج إلى دعم حقيقي من أصدقاء الشعب السوري”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري