اجتمع أعضاء من الائتلاف الوطني السوري والهيئة العليا للمفاوضات اليوم الثلاثاء مع قياديين في حي برزة الدمشقي، عبر الإنترنت، وأكد الطرفان أن نظام الأسد يعمل على ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في الحي وآخرها محاولات التهجير القسري.
وأوضحت سهير أتاسي، عضو الهيئة العليا للمفاوضات، أن لقاء الوفد المفاوض مع المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا سيركز على القضايا الإنسانية وعمليات التهجير القسري، مشيرة إلى أن عمليات الحصار التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وما ينتج عنها من تجويع للسكان، يعتبر جرائم حرب ويخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، خلال الاجتماع، أن الوفد يحاول تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد بحق المدنيين، وعلى رأسها عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، وقال إن “التهجير جريمة كبيرة سنسلط الضوء عليها والوفد المفاوض سيهتم بهذا الجانب وبالأمور الإنسانية. والتي أولها التهجير القسري”.
من جهته، قال قائد الدفاع المدني في حي برزة “أبو الجود”، إن الأهالي في حي برزة يريدون إسقاط نظام الأسد، ويطالبون بنيل الحرية والكرامة والديمقراطية، ويحاربون التطرف والإرهاب، مطالباً المجتمع الدولي بحمايتهم من الميليشيات الطائفية التي جلبها النظام من جنسيات متعددة.
ولفت إلى أن الحي يضم نحو 50 ألف مدني، داعياً إلى تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد على فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة، وأكد أن عمليات التهجير تجري بالإكراه للسكان وليس بإرادتهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري