أكد رئيس وفد الشعب السوري أسعد الزعبي على أن المعارضة السورية وحدها الصادقة بالحل السياسي على عكس نظام الأسد وحلفائه، مشيراً إلى أن الحل السياسي في سورية لم يكن قريباً في أي وقت من الأوقات.
وقال الزعبي في لقاء مع شبكة شام الإخبارية إن تصريحات نظام الأسد وحلفائه وداعميه حول الحل السياسي “فقط لذر الرماد في العيون”.
وأوضح الزعبي أن روسيا لديها مصالحها وقد تمكنت من الحفاظ عليها من خلال تدخلها العسكري، فيما إيران تسعى من خلال الزج بمزيد من المقاتلين للحصول على مصالحها، مشدداً على أن الأسد ليس له أي أهمية لكلا الطرفين.
وكشف الزعبي في لقاء آخر مع صحيفة الشرق الأوسط عن تشكيل عسكري جديد للثورة، بدأ يتخلق في المنطقة الشمالية على غرار التشكيل الموجود في المنطقة الجنوبية، منذ ثلاثة أعوام، مشيراً إلى مساع حثيثة لتوحيد ما بقي من فصائل بقيادة العمليات القتالية والتغيير الجغرافي العسكري.
وقال الزعبي: “هذا التشكيل العسكري الذي بصدده المعارضة حالياً، هو نتاج تجميع للفصائل المعتدلة الموجودة في الشمال، في ظل مساع لرأب الخلافات الموجودة حالياً في الغوطة الشرقية”.
وميدانياً لفت الزعبي: “هناك حشود إيرانية متزايدة، وكذلك من عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي، وأخرى أفغانية، اشترتها إيران بسيل من العطايا. وقد بدأت فعلياً تتدفق عناصر أفغانية باتجاه إيران بغية الحصول على أموال وأوراق تجنس من طهران، مقابل القتال في سورية. وكل ذلك بدأت تتكشف تفاصيله من خلال الرصد الذي نشاهده يومياً على ساحة المعركة بزيادة أعداد المقاتلين من إيران”.
وأشار إلى أن التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بضرورة البحث في البدائل إذا لم يمتثل بشار الأسد لمحاولات التوصل لهدنة في عموم البلاد، زرعت الأمل في قلوب السوريين الذي فقدوه مع تصريحات كيري ولافروف، مشدداً على أن التشكيل العسكري الجديد سيكون هو النواة الفعلية التي يعول عليها في تنفيذ الخطة البديلة. المصدر: الائتلاف