بيّن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن نظام الأسد أطلق سراح بعض المعتقلين واشترط انضمامهم لقواته لدى الإفراج عنهم، مستشهداً في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي قرب دمشق.
وعبّر رئيس الائتلاف عن خطورة تلك التقارير، داعياً المجتمع الدولي لـ “اتخاذ موقف صارم من مناورات نظام الأسد البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين”.
وأوضح العبدة أن التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 معتقلاً أفرج عنهم بموجب هذه الترتيبات لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي.
ولفت العبدة إلى أن من يقال إنهم أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة ومنهم من سجنوا في جرائم مخدرات.
وعبّر رئيس الائتلاف الوطني عن بالغ قلقه من تلك التقارير، ودعا المجتمع الدولي لـ “اتخاذ موقف صارم من مناورات نظام الأسد البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين”. المصدر: الائتلاف+رويترز