أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي أن بشار الأسد بطريقة تسفيهه للمبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في مقابلته الأخيرة؛ قد وضع عنواناً جديداً أنه ليس هناك طرف حقيقي وجاد لأجل الانتقال نحو العملية السياسية وتخليص الشعب السوري من حمام الدم، كما حصل في مفاوضات جنيف2 الذي كان نظام بشار الأسد السبب في فشلها.
وأضاف مكتبي: بشار الأسد حسب ما قاله يريد من دي ميستورا أن يطرح عليه أن يبقى على رقاب السوريين إلى أبد الآبدين، ويورث هذا الأمر لأبنائه وربما لأحفاده، وأن يرى مجازر الأسد ولا يعلق كما حدث في دوما.
ولفت مكتبي إلى أنه كلما كان هناك حراك في الساحة السياسية يرفع بشار الأسد من وتيرة الإجرام ضد السوريين، وهذا ما جرى خلال الفترة القريبة الماضية من مجازر مروعة في دوما، وخاصة عندما بدت تغيرات ولو أنها بسيطة على تغيّر في الموقف الروسي فأراد من خلال المقابلة أن يرسل رسالة أنه يثق بالقيادة الروسية وأن سياستها لم تتغير. المصدر: الائتلاف+ العربية