أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التفجير الذي استهدف مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز شمال حلب، والذي أسفر عن خمسة شهداء على الأقل، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له أن هذه الحادثة جاءت لـ “عرقلة الجهود الحثيثة التي يبذلها السوريون من أجل إعادة بناء وطنهم”، حيث كانت الحكومة المؤقتة ترتب لعقد اجتماع في المبنى الذي انفجرت أمامه إحدى السيارات المفخخة، وذلك لبحث عدداً من المشاريع الخدمية بحضور ضيوف من خارج سورية.
وأضاف الائتلاف الوطني أن “العملية الإرهابية تصبُّ في سياق هدف مشترك ما بين النظام والجماعات الإرهابية المرتبطة به، والمتمثل في إجهاض الجهود الرامية إلى تنظيم الإدارة بكل مستوياتها أو العمل على ترميم البنى التحتية وإعادة تشغيل المؤسسات العامة”.
وحمّل الائتلاف الوطني، نظام الأسد مسؤولية تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والإرهاب والدمار، كما جدد دعوته لبناء تحالف دولي يتصدى لهذا النظام القاتل وداعميه، ويعمل على إنهائه، وفرض الحل السياسي العادل ومواصلة محاربة قوى الإرهاب بكافة أشكالها بما فيها النظام والميليشيات الطائفية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري