أعلنت حركة نور الدين الزنكي عن استجابتها لبيان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حول احترام المساءلة والمحاسبة والشفافية بما يتعلق بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة حادثة القتل قبل يومين.
والتقى رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، رئيس المكتب السياسي في الحركة محمد محمود السيد، اليوم الجمعة، وبحثا معاً كافة التفاصيل المتعلقة بالدعوة التي وجهتها الحركة إلى الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة لإيجاد صيغة قانونية لمعالجة حادثة القتل.
وأكدت الحركة على أن أي جريمة حرب لن تمر دون محاسبة ومساءلة وعقاب، محذرة من تمرير جرائم حرب نظام الأسد ومجازره بحق المدنيين على ظهر حادثة استثنائية وجريمة ارتكبت من قبل فرد واحد ويتم تسييسها لشيطنة فصائل الجيش السوري الحر.
وكان الائتلاف الوطني قد دان الحادثة واعتبرها “جريمة بشعة” ارتكبها فرد، مجدداً دعوته كافة الفصائل التابعة للجيش السوري الحر، الالتزام الكامل بالقوانين والمواثيق الدولية، والتعاطي الجاد تجاه أي انتهاك من أي نوع، وعدم التغاضي عن أي سلوك يتنافى مع مبادئ الثورة وتطلعات الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالحرية والكرامة والعدالة. المصدر: الائتلاف