عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً افتراضياً، مع المندوب الدائم لكندا لدى الأمم المتحدة روبرت راي، وبحث معه آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي في سورية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 75.
وحضر اللقاء كل من منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة العامة ديما موسى، وممثلة الائتلاف الوطني لدى الأمم المتحدة مريم جلبي، وممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية قتيبة إدلبي.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة عن الوضع العام في سورية، وخاصة الوضع الميداني والحشود العسكرية التي يقوم بها النظام وداعموه في شمال سورية، ولفت إلى أن النظام لا يزال يعول على النهج العسكري الدموي، وهو ما يفسر استمرار عرقلة العملية السياسية وعمل اللجنة الدستورية.
ودعا إلى أن يكون هناك دور أكثر فاعلية للأمم المتحدة في الوصول إلى الحل السياسي في سورية من خلال التطبيق الكامل للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254.
واقترح أن يتم تصنيف ميليشيات النظام الطائفية والميليشيات الإيرانية على أنها تنظيمات إرهابية وتوسيع التحالف الدولي للتخلص منها، والعمل على تفعيل بند الاتحاد من أجل السلام لتجاوز الفيتو الروسي الذي يعطل مجلس الأمن.
وتحدث عن وضع اللاجئين السوريين في لبنان والصومال والعراق واليونان والدنمارك، وأكد على ضرورة دعمهم ومنع التجاوزات والانتهاكات المرتكبة بحقهم، لافتاً إلى أن الوصول إلى حل سياسي في سورية كفيل بحل مشكلة اللاجئين بشكل كامل.
وقدم شرحاً عن الوضع الإنساني الصعب في البلاد، وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، ودعا إلى تقديم دعم الحكومة السورية المؤقتة، لتحسين واقع المناطق المحررة، وأشار إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين.
من جهته، لفت السفير الكندي إلى أن بلاده مهتمة بالوضع الإنساني في سورية، وأكد على أن مجلس الأمن معطل بسبب الفيتو الروسي، وشدد على ضرورة الوصول إلى الديمقراطية والدولة الحرة والحكومة المستقرة في سورية، والتخلص من الكارثة الإنسانية الحاصلة فيها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري