استنكر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدنان رحمون جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الروسي في إدلب وحلب، معتبراً أن كل من يصمت عن هذه الجرائم من المجتمع الدولي هو شريك فيها.
وأكد رحمون أن روسيا اتخذت من سورية وأهلها حقل تجارب وتدريب للسلاح والجيش الروسي، تحت نظر المجتمع الدولي وسمعه، دون تحرك فاعل من مجلس الأمن أو المجتمع الدولي، حيال ما يرتكب من جرائم حرب.
وطالب رحمون القيادة الروسية بمراجعة جذرية لمواقفها وسياستها تجاه الشعب السوري، وأن تكف عن ممارسة القتل وإرهاب الدولة في سورية.
حيث قتل 21 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وجرح 50 آخرون، جراء صواريخ فراغية من سلاح طيران العدوان الروسي ونظام الأسد على أحياء مدينة إدلب. كما قتل 5 مدنيين جرّاء 3 صواريخ فراغية من الطيران الروسي على مدينة أريحا، وقتل 6 مدنيين، بينهم طفل، بالصواريخ فراغية في مدينة معرة النعمان، بينما قتلت غارات طيران نظام الأسد 4 مدنيين، في معرة مصرين جراء الغارات الجوية من طائرات نظام الأسد.
فيما ارتكب طيران العدوان الروسي مجزرة أخرى في بلدة أورم الكبرى بريف حلب أمس، أسفرت عن استشهاد 11 مدنياً، وجرح 30 آخرين، جراء صواريخ فراغية من سلاح طيران العدوان الروسي؛ استهدفت مناطق مدنية منها معهد عمر بن عبد العزيز الطبي.
كما قتلت أم وطفلان لها؛ إثر سقوط براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، من مروحيات نظام الأسد على حي الزبدية بمدينة حلب أمس. المصدر: الائتلاف