قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان إنه “ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت”.
وأضاف رمضان في تصريح لـ “فرانس برس” أمس، إن المعارضة السورية “تعتبر الإعلان الروسي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مشيراً إلى “مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم”.
ورأى عضو الائتلاف الوطني أن ما يجري في حلب “تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين”.
فيما أشارت الخارجية الأمريكية أمس إلى أن إعلان روسيا بشأن الممرات الإنسانية هو بمثابة المطالبة باستسلام فصائل الجيش الحر والإجلاء القسري للمدنيين”، مضيفة إن “أي أعمال هجومية تقوم بها روسيا ونظام الأسد ستكون متعارضة مع روح ونص قرار مجلس الأمن 2254 ومع تفاهماتنا مع الروس”.
وشددت الخارجية الأمريكية أن على روسيا والنظام الالتزام بالمبدأ الأساسي المتفق عليه وهو أن الأمم المتحدة هي من تحدد المساعدة اللازمة لتخفيف المعاناة في المناطق المحاصرة، متهمة نظام الأسد وروسيا باستغلال توفير الغذاء ومواد الإغاثة كحوافز للتخلي عن المدينة لصالح النظام. المصدر: الائتلاف + وكالات