جدد أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضهم لأي تجزئة للهدن زمانياً أو مكانياً، داعين الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من الهجمات الإرهابية التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه ضد السكان المحليين.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان في تصريح خاص اليوم، إن الهدنة المقترحة من الأمم المتحدة يجب أن تشمل كل المناطق في سورية وليس فقط في حلب، مشيراً إلى أن كل المناطق السورية تحتاج لدعم بشكل عاجل وسريع.
وأشار الفرحان إلى ضرورة لجم نظام الأسد وحلفائه عن الاستمرار في قتل الشعب السوري، وتطبيق القرارات الدولية التي تخص سورية وعلى رأسها القرار 2254 بما فيها البندان 12 و 13 التي تقضي بتحسين الظروف الإنسانية وصولاً إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية.
وتواصل ميليشيا بشار وحلفاؤه بقصف المدن والبلدات السورية، مستخدمة عدداً من الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها العنقودي والنابالم الحارق، وأعلن كل من مجلس داريا ودوما عن توقفهم عن العمل بالحد الأدنى نتيجة القصف العنيف الذي طال المناطق السكنية.
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين، أمس الاثنين إن المنظمة الدولية مستعدة لتوصيل المساعدات إلى حلب السورية لكنها بحاجة إلى التزام جميع الأطراف في الحرب – وليس روسيا وحدها – بهدنة إنسانية مدتها 48 ساعة.
ولفت عضو الائتلاف الوطني صلاح الحموي في تصريح خاص اليوم إلى أن الحلول يجب أن تكون دائمة وليست مؤقتة، مجدداً التأكيد على المواقف الثابتة للثورة السورية بنيل الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد وأزلامه وبناء دولة تعددية ديمقراطية.
ودعا الحموي أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض للمجازر بشكل يومي على أيدي ميليشيا النظام وحلفائه. المصدر: الائتلاف