أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة جريمة اغتيال الضابط في الجيش السوري الحرّ المقدم جميل رعدون، ووصفها بأنها “عمل إرهابي تقف وراءه أصابع نظام الأسد”.
وكانت عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارة المقدم رعدون قائد تجمع صقور الغاب، انفجرت صباح اليوم الأربعاء، في مدينة أنطاكيا التركية، وقد سبقتها محاولة اغتيال فاشلة في نيسان/أبريل الماضي.
وأعرب الائتلاف عن تعازيه لذوي الضابط الشهيد، وزملائه في الجيش الحرّ، واصفا إياه بأنه “كان مثالا وقدوة للجندي الذي قاتل من أجل حرية شعبه وكرامته”، وأكد أنه منذ انشقاقه مبكرا عن جيش النظام ساهم في معظم معارك التحرير داخل سورية، ومن أبرزها معارك سهل الغاب.
ودعا الائتلاف ضباط الجيش الحرّ ومقاتليه إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر إثر تزايد الأنباء عن عزم عملاء لنظام الأسد وإيران تنفيذ عمليات اغتيال داخل سورية وخارجها للتعويض عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في الأشهر الأخيرة. المصدر: الائتلاف