دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت حشداً من المحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا في مدينة نيس، مساء أمس.
وقدّم الائتلاف في بيان له اليوم تعازيه لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ومؤكداً وقوفه إلى جانب فرنسا والشعب الفرنسي في التصدي لأعمال الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار.
وأكد الائتلاف على أن السوريين هم أكثر من يشاطر ضحايا الإرهاب مشاعرهم في مثل هذه الظروف العصيبة، وهم أكثر من يدرك البشاعة التي تحملها مثل هذه الجرائم الدنيئة والعمياء التي تستهدف المدنيين والأطفال، خاصة وقد تعرضت سورية طوال سنوات ولا يزال شعبها يتعرض بشكل يومي لإرهاب نظام الأسد وأعوانه.
واعتبر الائتلاف أن العالم اليوم، في أمس الحاجة، لمراجعة جدية لمواقفه تجاه جذور الإرهاب، واستيعاب المخاطر الجسيمة التي تترتب على الفشل في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، إضافة إلى فشل الدول الكبرى في تحمل مسؤولياتها تجاه الأزمات، وتساهلها في إسقاط خلافاتها ومصالحها على القضايا والصراعات المحلية، فتحولها إلى أزمات عالمية تساهم في نشر الفوضى التي يحتاجها الفكر الإرهابي. المصدر: الائتلاف