طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقاب يحيى أن تسرع الأمم المتحدة من إجراءات الهدنة التي اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، مشيراً إلى ضرورة أن تشمل الهدنة جميع أرجاء سورية ولا تقتصر على مدينة حلب فقط.
ويصعد نظام الأسد وحلفاؤه هجماتهم العسكرية ضد الثوار في مناطق عدة، ويستمر في رفض تطبيق البنود الإنسانية الواردة في القرار 2254 والقاضية برفع الحصار عن مناطق عدة وإيصال المساعدات إلى جميع المحاصرين، ووقف القصف، وإطلاق سراح المعتقلين.
وتعرضت مدينة داريا إلى قصف عنيف من ميليشيات الأسد يوم أمس، وتلقت عدداً من البراميل المتفجرة التي تحوي على النابالم الحارق المحرم دولياً، كما استهدفت الميليشيات حي الوعر بقذائف الهاون والصواريخ، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ويأتي ذلك بالتوازي مع حصار خانق يفرضه النظام على كل من داريا وحي الوعر وترويج لإشاعات تسعى لبث الرعب في صفوف الأهالي.
ودعا يحيى الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من الهجمات الإرهابية التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه ضد السكان المحليين، رافضاً مبدأ تجزئة التهدئة زمانياً أو مكانياً.
كما طالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين على الفور. المصدر: الائتلاف