دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يقوم به نظام الأسد وروسيا من جرائم بحق المدنيين في أحياء مدينة حلب المحررة، مشدداً على ضرورة وحدة الكلمة ورص الصفوف.
وجاء ذلك خلال استضافة منتدى “مشاركة” عدداً من أعضاء الائتلاف الوطني في حوار مطول استغرق ثلاث ساعات مساء أمس، وتم بحث فيها القضية الوطنية، والوضع الميداني، وآفاق العملية السياسية وأوضاع الائتلاف.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف موفق نيربية أن ما تتعرض له مدينة حلب لا يستهدف المدنيين فقط، وإنما يستهدف الإرث الحضاري الذي تحمله مدينة حلب التاريخية، والممتد منذ آلاف السنين.
وأكد نيربية على ضرورة أن تحمي الأمم المتحدة قراراتها، والضغط على روسيا ونظام الأسد من أجل تطبيق القرار 2254 القاضي برفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، اليوم الجمعة، إن “القانون الدولي الإنساني يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة” إلى السكان المحاصرين، مضيفاً إن “فرضية إقامة (ممرات إنسانية) تقضي بالطلب من سكان حلب أن يغادروا المدينة لا تقدم حلاً مجدياً للوضع”. المصدر: الائتلاف + وكالات