اتهمت هيئة التفاوض السورية، نظام الأسد، باغتيال عضو الهيئة منير درويش، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي في الحادثة.
وقال هيئة التفاوض في بيان لها إن الدرويش توفي “إثر تعرضه لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء يوم الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة مساء أمس”.
وتقدمت الهيئة بالعزاء لعائلة الشهيد، وتابعت قائلة إنها “تطالب الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة اغتيال الشهيد”.
وأكدت الهيئة “تجديد العهد والوعد لشعبنا الصامد في الداخل السوري وفي الشتات على متابعة مسيرة شهيدنا وكل الشهداء لتحقيق أهداف السوريين في الحرية والكرامة”.
وقالت إنها “تحمل نظام الاستبداد الأسدي دم الشهيد منير درويش”، داعية “السوريين إلى متابعة نضالهم للوصول إلى وطن حر آمن كريم ديمقراطي لا مكان فيه لمنظومة الإجرام الأسدية التي جلبت الخراب والدمار والاحتلال”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري