قال الدكتور منذر ماخوس عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني إن:” الإبراهيمي وهو مندوب الأمين العام المكلف بترتيب مؤتمر جينيف 2 يحاول بتصريحاته أن يكون حيادياً وأن يضع نفسه على مسافة واحدة من جميع الأطراف في سوريا. لكن في كل عملية سياسية أو إنسانية، هناك من هو على حق ومن هو ظالم ولا يمكن بأي حال أن نضع الأطراف في سياق واحد. فهناك نظام يمارس عملية قتل منهجية للمواطنين، وشعب طالب بالحرية فقابله النظام بالقتل والمدافع.” جاء كلام الدكتور ماخوس رداً على المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في مقابلة له مع قناة “العربية”والذي قال إن “العقبة الأساسية تتمثل في تلكؤ الطرفين في سوريا وبرودتهما إزاء المؤتمر؛ فالنظام رفض مشاركة الائتلاف الوطني السوري، في حين يطالب الإئتلاف بضمانات عربية وخليجية”. وقال الدكتور ماخوس إن الائتلاف طالب بضمانات للذهاب إلى جنيف 2 وقد عبر عنها وزراء الخارجية العرب في مؤتمر “أصدقاء سوريا”من أجل ارغام النظام على تنفيذ القرارات الدولية. هذا ورأى الإبراهيمي في اللقاء أن الصعوبات التي وضعها أمامه نظام الأسد والائتلاف “قد تنسف فرص عقد المؤتمر من الأساس”.