حمل أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، نظام الأسد المسؤولية الأساسية عن الهجوم الذي استهدف مجمعاً للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب، وسقط فيها 26 شهيداً معظمهم طلاب ومدرسون.
ودعا المتحدث باسم بان كي مون، ستيفان دوجاريك لفتح تحقيق بشكل فوري في الهجوم الذي استخدم النظام فيه صواريخ شديدة الانفجار ومحمولة بمظلات، أول أمس، واعتبر دوجاريك أنه إذا كان هذا الهجوم متعمداً فإنه يرقى إلى جريمة حرب، مضيفاً إن مرتكبي هذه الأعمال لا يخشون العدالة.
وهدد بتحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال: إن “هناك خيارات مثل مجلس الأمن أو الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية صاحبة الاختصاص في حالة جريمة حرب”.
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرولت، إن مسؤولية الضربة الجوية على مدرسة في إدلب تقع إما على نظام الأسد أو روسيا.
ووجه المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بخصوص حادثة استهداف المدرسة في بلدة حاس، وتساءل في رسالته: ” ألا يستحق الشعب السوري أيضاً وساماً منكم تكريماً له على صموده أمام حملة الإبادة التي يشنها النظام وحلفاؤه والروس والإيرانيون ضده منذ 6 سنوات؟”.
وأضاف حجاب في رسالته أن روسيا “تدمر الإنسان السوري وحضارته، وتريد أن تمنعه من الاستمرار في الحياة، وتقتلعه من أرضه ووطنه، وتدفع من تبقى للهجرة قسراً أو اللجوء للتطرف وفقدان الأمل بالحياة”. المصدر: الائتلاف + وكالات