أطلق الجيش السوري الحر معركة “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد وميليشيات الحشد الشعبي التي أرسلتها إيران للقتال في سورية، إضافة إلى تحرير الأحياء الغربية.
وذكر ناشطون أن الثوار سيطروا على حاجزي الصورة وساتر المستودع، ومناشر منيان ومعمل الكرتون، كما كسروا خطوط الدفاع الأولى لميليشيات الأسد في “ضاحية الأسد” تمهيداً لاقتحامها، واستهدفوا مطار النيرب العسكري ومعاقل قوات النظام على جبهة مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية وأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية غربي المدينة بعشرات صواريخ غراد وكاتيوشا، وصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون.
وأعلن “جيش الفتح” عن أسر مجموعة تضم 10 عناصر من ميليشيا “النجباء” التابعة للحشد الشعبي خلال المعارك الدائرة داخل ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، وقتل العشرات خلال الاشتباكات على جبهات المدينة وريفها، كما دعا الثوار المدنيين في مناطق سيطرة النظام للابتعاد عن مواقعه ومراكزه العسكرية حرصاً على سلامتهم.
ويحاصر نظام الأسد وميليشياته أحياء المدينة الشرقية ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية عن أكثر من 300 ألف مدني محاصرين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما رفض الالتزام بوقف القصف وإدخال المساعدات للمحاصرين وإجلاء الجرحى.
وأعلن نظام الأسد عن معركة للسيطرة على الأحياء الشرقية المحاصرة بمساعدة ميليشيات الحشد الشعبي العراقية وحزب الله الإرهابي وبدعم من الطيران الروسي، واستخدم نظام الأسد وروسيا الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً من قنابل عنقودية وارتجاجية وقنابل النابالم الحارقة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء، في مشهد يحاكي النموذج الذي طبقته روسيا في “غروزني” عامي 1994 و 1995. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري