أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، بعد اجتماع لكتلة المستقبل النيابية مساء أمس، رفضه القاطع لزيارة سورية ولقاء بشّار الأسد، تحت أي ظرفٍ من الظروف، حتى ولو كلّفه ذلك منصبه، حسب قوله.
وقال الحريري: “من المستحيل أن أزور سورية، لا في وقت قريب ولا بعيد، حتى وإن انقلبت كل المعادلات، وإذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك فساعتها بتشوفولكم حدا تاني غيري”.
واستهجن الحريري فيما مضى إصرار بعض اللبنانيين على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ومحاولات بعضهم توطيد هذه العلاقات، قائلاً: “بعض السياسيين بلبنان راكضين يروحو على سورية قبل النازحين السوريين”.
كما كان الحريري قد انتقد نظام الأسد على إصداره القانون رقم 10 مشيراً إلى أن الهدف من القانون رقم 10 الذي أصدره نظام الأسد هو منع اللاجئين السوريين من العودة إلى ديارهم.
وسبق لرئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أن اتهم بشار الأسد بالوقوف وراء اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بتفجير في بيروت عام 2005، مضيفاً أن “المتهمين الـ 5 بقتل والده هم عناصر من حزب الله والجميع يعلم من أعطى الأمر هو بشار الأسد”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري