استنكر الصليب الأحمر الدولي منع نظام الأسد دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق.
وقال في بيان له إنه تم الخميس منع قافلة المساعدات التي كان يفترض أن يرافقها موظفوه وموظفو الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري؛ من دخول المدينة التي تقع في ريف دمشق.
وأضاف الصليب الأحمر إن قرار المنع يأتي بالرغم من أنه حصل مسبقاً على موافقة من كل الأطراف لإدخال المساعدات الإنسانية الأولى إلى داريا منذ بدء حصارها عام 2012، ورأى أن منع القافلة التي كانت محملة بحليب للأطفال ومساعدات طبية ومدرسية أمر مأساوي.
كما أكد أن سكان داريا بحاجة إلى كل شيء وأن المدينة تشهد قتالاً بلا هوادة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة وأن الوضع هناك سيء، وفق بيان الصليب الأحمر.
وبالتوازي مع منع دخول قافلة المساعدات، قصفت قوات النظام مدينة داريا بمدافع الهاون، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين هما أب وطفله وفق ما ذكر المجلس المحلي لمدينة داريا.
واعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية، يوم أمس، أن منع قوات الأسد من دخول القوافل الإنسانية إلى مدينة داريا، ومن ثم استهداف تجمعات المدنيين؛ هو “جريمة حرب متعمدة” وهي تأكيد آخر على عدم جدية النظام بالدخول بأي مفاوضات.
وأضاف نيربية إن على مجلس الأمن أن يجد حلولاً بديلة لحماية الشعب السوري، وأن يضع حداً لاستهتار نظام الأسد بالعملية السياسية. المصدر: الائتلاف+ الجزيرة