استشهد خمسة مدنيين وأصيب خمسة عشر آخرين، بينهم متطوع من الدفاع المدني، منذ أمس الخميس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي ونظام الأسد بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً على مناطق واسعة من مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري.
وارتقى مدنيان منهم وجرح آخر بقصفٍ للطيران الحربي استهدف مدينة “خان شيخون” بثلاث غارات، وقامت فرق الدفاع المدني بإسعاف المصابين وانتشال جثامين الشهداء، وإخماد الحرائق الناتجة عن عمليات القصف والغارات.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد امرأة، وإصابة ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان في بلدة “حاس” التي استهدفها الطيران المروحي والحربي، كما أصيب رجل في قرية “ركايا سجنة” التي استهدفها الطيران الحربي بغارتين والتي تعرضت لقصف مدفعي بـ 20 قذيفة.
واستشهد طفل وجُرح بالغ قرب بلدة “كنصفرة” جراء غارة جوية استهدفت مدجنة، وشن الطيران ثلاث غارات على بلدة “إنب”، و”أم زيتونة” بغارة، و”الشيخ مصطفى” بغارة، و”معرة الصين” بثلاثة غارات، والطريق الدولي قرب “حيش” بغارة، و”حزارين” بغارتين، و”معرتحرمة” بغارتين، و”الفطيرة” بغارة حملت أربعة صواريخ دفعة واحدة، وطال القصف المدفعي قرية “الكندة” قرب “جسر الشغور” بقذيفة.
فيما ارتقى مدني وأصيب أربعة آخرون أحدهم متطوع في الدفاع المدني في مدينة “كفرنبل” التي طالها القصف بـ10 براميل متفجرة وحاوية ثقيلة ألقاها الطيران المروحي، وأربعة غارات جوية اثنتين منها بالقنابل العنقودية إضافةً لستة صواريخ محملة بقنابل عنقودية.
وتستمر قوات النظام وروسيا بشن حملة عسكرية واسعة على أرياف محافظات إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ أسابيع، ما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة يوم أمس في مؤتمره الصحفي من ريف حلب، أن النظام “فشل فشلاً ذريعاً” في تحقيق أهداف حملته العسكرية على المناطق المحررة في الشمال، لافتاً إلى أن ذلك انتصاراً باهراً للفصائل العسكرية المقاتلة بالرغم من دفع الأسد إلى ما تبقى لديه من قوات نخبة مقاتلة مدعوماً من روسيا في الجو والميليشيات الإيرانية على الأرض. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري