تناقل ناشطون سوريون خبر تأكيد وفاة فنان الكاريكاتير أكرم رسلان تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد أشهر من اعتقاله في الثاني من تشرين الأول عام 2012 من مدينة حماه أثناء عمله.
وامتازت أعمال رسلان بمواجهة مباشرة لنظام الأسد ورأس الحكم فيه، وكان ينشرها وهو مقيم في سورية عبر صحف ومواقعَ عربية، ووقف رسلان مع الثورة السورية منذ يومها الأول، إذ رسم أكثر من 300 لوحة واكبت التطورات الأولى التي عرفتها الثورة السورية.
ولد الفنان أكرم رسلان عام 1974 في مدينة صوران التي تبعد 18 كم عن مدينة حماة، ويحمل إجازة في الآداب العامة من جامعة دمشق في عام 1996، عمل في عدة صحف عربية.
وطالب الائتلاف الوطني السوري في مرات سابقة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بـ “وضع حدّ لجرائم الأسد التي ترتكبها مرتزقته بحق المعتقلين السوريين، وفرض رقابة صحية عاجلة على المعتقلات المستخدمة كأحد أهم الوسائل في محاولة للحد من الإرادة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الأسد”.
وأشار الائتلاف إلى أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة في محاسبة الأسد وأجهزته الأمنية، هو مشاركة في الجريمة وعمل غير مقبول واستخفاف بحياة الشعوب”. المصدر: الائتلاف