استهدف طيران نظام الأسد الأحياء السكنية بمدينة داريا في ريف دمشق بثمانية براميل متفجرة صباح اليوم، فيما استهدفها أمس بأكثر من 24 برميلاً متفجراً تحتوي على النابالم الحارق، وصواريخ الأرض أرض والتي تدعى صواريخ “فيل”.
وطالب المجلس المحلي للمدينة في بيان له أمس، الأمم المتحدة بالتطبيق الفوري والعاجل للقرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الكافية للمدنيين المحاصرين في مدينة داريا، والضغط على نظام الأسد لوقف عملياته العسكرية وقصف المدنيين.
وأضاف البيان إن ما يحدث في داريا المحاصرة يستدعي من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تكثيف جهودها وتسريعها لحماية المدنيين المحاصرين في داريا والتخفيف من معاناتهم، “وهو ما لم يحصل للأسف، بل تم تجاهل التجاوزات المتكررة لنظام الأسد والخطر المتزايد على سلامة المدنيين والتدهور المتزايد في ظروف معيشتهم”.
وذكر البيان أن معاناة المدنيين المحاصرين بمن فيهم من نساء وأطفال داخل مدينة داريا منذ 22 / 11 / 2012 مع استمرار القصف وانعدام مقومات الحياة الأساسية، وزادت هذه المعاناة مؤخراً مع سيطرة قوات النظام على الأراضي الزراعية في محيط المدينة خلال الأسابيع الأخيرة. المصدر: الائتلاف