أوضح المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد في تصريح خاص إن الطيران الروسي أغار على بلدة حيان في ريف حلب الخالية من تنظيم داعش صباح اليوم وأوقع سبعة شهداء من بين المدنيين وطفل آخر مفقود.
وكان قد سبق للطيران الروسي أن أغار على بلدات بيانون وعندان ودارة عزة وهي بلدات خارجة عن سيطرة نظام الأسد وتقع تحت سيطرة الثوار، وكما أنها تقع بالقرب من مواقع تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف أبو زيد إن هذه الضربات أشغلت قوات الجيش السوري الحر واستفاد منها تنظيم داعش وفتحت له المجال للتقدم باتجاه مدرسة المشاة والمنطقة الحرة وعدد من القرى الأخرى، قبل أن يقوم تنظيم داعش بتسليم المنطقة الحرة وما حولها لقوات نظام الأسد يوم أمس.
وأشار أبو زيد إلى أن المعارك اليوم كر وفر في بين قوات الجيش السوري الحر وقوات نظام الأسد المدعومة بالطيران الروسي، موضحاً أن قوات الحر أحبطت صباح اليوم محاولة تقدم قوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية في محيط قلعة كفردلبة بريف اللاذقية، كما استعادت قوات الجيش الحر السيطرة على منطقة الصوامع التابعة لقرية المنصورة بريف حماة، وتم خلال العملية تدمير دبابة لجنود نظام الأسد واغتنام عربة (بي أم بي).
وحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فقد أغار الطيران الروسي 55 مرة على مناطق في سورية، وحسب إحصائيات مكتب الائتلاف الإعلامي فإن الغارات الجوية استهدفت بالكامل أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، ولم يكن هناك استهداف لمناطق تنظيم داعش على الإطلاق، وشهدت الغارات التي شنها الطيران الروسي على ريف حماة الشمالي استخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
فيما أكدت وحدة التنسيق الدعم أن الطيران الروسي قصف مركز لقاح شلل الأطفال في التمانعة بريف إدلب؛ مما أدى إلى تدمير المركز بشكل كامل.
ويذكر أن مركز لقاح التمانعة يقوم بتلقيح الأطفال في مدينة التمانعة والقرى المحيطة بها شرق معرة النعمان وقد بلغ عدد الأطفال الملقحين في المركز في الجولة الحادية عشرة للقاح شلل الأطفال حوالي 11000 طفل. المصدر: الائتلاف