أطلق مجموعة من الناشطين دعوة للتظاهر حول العالم انتصاراً لمدينة حلب يوم الأحد القادم 31 تموز 2016، تحت اسم يوم “الغضب لحلب”، إثر الهجمة الكثيفة التي يقوم بها طيران العدوان الروسي، وحصار قوات نظام الأسد للمدينة وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وذكر الناشطون أن حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، “موجهة بالدرجة الأولى للسوريين في دول الاغتراب والعرب وللعالم أجمع”، مسلطين عبرها الضوء على معاناة نحو 400 ألف شخص محاصرين من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية، في ظل قصف حربي يومي بمختلف أنواع الأسلحة.
ودعا ناشطون من لبنان، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جميع اللبنانيين، لوقفة من أجل حلب الشهباء، في حديقة سمير قصير، عند الساعة 7:30 مساء الأحد القادم الموافق 31 تموز الجاري، في العاصمة بيروت، وذلك “رفضاً لسياسة الإبادة الممنهجة، والحصار المفروض على أهلنا في حل”.
وأطلقت عدة مؤسسات “ثورية” وتنسيقيات وناشطون وإعلاميون، الأربعاء الماضي، داخل مدينة حلب وخارجها حملة حملت عنوان “بوتين مجرم حرب”، معلنين استمراها حتى توقف القصف الروسي، على المدينة، وارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجازر فيها، باستخدام أسلحة محرمة دولياً ولأول مرة منذ بداية الثورة.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة في تصريح له يوم أمس، كافة الفصائل المقاتلة في حلب وريفها إلى التوحد ورص الصفوف والوقوف بوجه هذه الهجمة التي تقودها روسيا، كما دعا السوريين للخروج في كل العواصم للتعبير عن رفضهم لما تقوم به القوات الروسية في حلب. المصدر: الائتلاف+سمارت