ناشد المجلس المحلي لبلدة خان الشيح بريف دمشق، المجتمع الدولي والجهات المعنية السورية والفلسطينية للضغط على روسيا ونظام الأسد، من أجل إيقاف قصفهما بلدة خان الشيح ومخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بغوطة دمشق الغربية.
وفي بيان له يوم أمس الأربعاء، قال المجلس المحلي لخان الشيح: إن المخيم والبلدة يتعرضان لهجمات عنيفة من قبل طائرات النظام وروسيا، حيث شنتا منذ خمسة أيام وحتى الآن، أكثر من 50 غارة، بعضها بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل ثمانية من اللاجئين الفلسطينيين بينهم امرأة وطفل، قضوا خلال اليومين الماضيين.
وأشار البيان، إلى أن سكان المخيم من المدنيين مؤكداً عدم وجود أي فصائل عسكرية، فيما تفرض قوات النظام حصاراً على المخيم منذ ثلاث سنوات، ما جعل المدنيين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، ونقص في المواد الغذائية والطبية.
ويضم مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني، وأربعة آلاف مهجّر من مناطق مختلفة محيطة، بينهم ثلاثة آلاف طفل.
وقضى ستة مدنيين وجرح نحو عشرة آخرين، أمس الأربعاء، بقصف جوي نفذه سلاح الجو الروسي على مخيم خان الشيح.
وطالبت عضو وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف بسمة قضماني، الاتحاد الأوربي، بعد لقائها مع فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومسؤولين حكوميين في بروكسل قبل عدة أيام، بفرض عقوبات على شركات روسية ضالعة في تسليم شحنات أسلحة إلى نظام الأسد والذي يقوم بدوره بقصف المناطق المحررة بشكل عشوائي ودون تمييز.
وأضافت قضماني إن أي تراجع من الاتحاد الأوروبي عن عقوباته على روسيا سيقرأ من قبل الكرملين وبشار الأسد كبادرة على إتاحة مساحة أمام نظامه “للعودة إلى المسرح الدولي”. المصدر: الائتلاف + سمارت