استهدف العدوان الروسي من جديد المرافق الطبية في المناطق المحررة في حملة انتقامية مستمرة ضد المدنيين، وذلك منذ تمكن الثوار من فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، مما أدى إلى استشهاد عاملين وخروج مشفى عن الخدمة.
وذكر ناشطون أن طائرات روسية شنت غارة جوية يوم أمس الجمعة، على مشفى للأطفال والنسائية في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، واستهدفتها بصاروخ أدى إلى استشهاد مسعف وممرض ودمار كبير في المشفى أوقفها عن الخدمة.
وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن “المسعف نزار إسماعيل من محافظة حلب قضى جراء قصف الطيران الحربي لمشفى الأطفال والنسائية في بلدة كفرحمرة في محافظة حلب يوم الجمعة”.
وكان عاملون في المجال الطبي قد أوضحوا خلال لقاء لهم عبر الإنترنت مع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي وعدد من أعضاء الائتلاف قبل يومين، أن روسيا ونظام الأسد استهدفا 36 منشآة طبية خلال 40 يوماً، وذلك على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2286 في 3 أيار /مايو الماضي، والذي دان بشدة أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد الجرحى والعاملين في المجال الطبي. المصدر: الائتلاف