بلغ عدد الشهداء في حمص 46 شهيداً خلال الأيام العشرة الماضية، إثر العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على ريف المدينة الشمالي وحي الوعر المحاصر، مستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين.
وذكر ناشطون أن ميليشيا بشار تقصف حي الوعر المحاصر بشكل يومي بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون والصواريخ، فيما تتعرض كل من مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والسعن في الريف الشمالي إلى قصف من الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية والنابالم الحارق.
ويعاني أهالي حي الوعر الذي يحوي نحو 100 ألف شخص من غياب أدنى مقومات العيش نتيجة الحصار المستمر عليه منذ نحو 3 سنوات، ويرفض النظام إدخال المساعدات الغذائية والطبية على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن 2254 يقضي برفع الحصار عن جميع المدن المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين وإيقاف القصف وإطلاق سراح المعتقلين.
وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر الفرحان في تصريح خاص أمس، بأن تكون الهدنة المقترحة من الأمم المتحدة تشمل كل المناطق في سورية وليس حلب فقط، مشيراً إلى أن كل المناطق السورية تحتاج لدعم بشكل عاجل وسريع.
وأشار الفرحان إلى ضرورة لجم نظام الأسد وحلفائه عن الاستمرار في قتل الشعب السوري، وتطبيق القرارات الدولية التي تخص سورية وعلى رأسها القرار 2254 بما فيها البندان 12 و 13 التي تقضي بتحسين الظروف الإنسانية وصولاً إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية. المصدر: الائتلاف