ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة مشمشان بريف محافظة إدلب الغربي، بعد استهداف البلدة بعدة صواريخ شديدة الانفجار، فيما ارتكب الطيران الحربي لقوات التحالف الدولي، مجزرة بحق عشرات المدنيين في قرية الهيشة بريف محافظة الرقة الشمالي.
وذكر ناشطون في ريف إدلب أن الطيران الروسي أغار على البلدة بأربع صواريخ استهدفت منازل المدنيين، وخلفت ستة شهداء كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض لإخراج العالقين تحت المباني المدمرة.
وفي الرقة قال ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” إن طيران التحالف الدولي استهدف قرية الهيشة بعدة غارات، أسفرت عن استشهاد 23 وخلفت العديد من الجرحى، فيما لازال هناك بعض الضحايا مجهولة الهوية، كما أدت الغارات لنزوح أغلب أهالي القرية خوفاً من تكرار القصف عليهم.
وسبق أن تسبب طيران التحالف الدولي بعدة مجازر بحق المدنيين العزل من خلال الاستهداف الخاطىء للمناطق المدنية بحجة ضرب التنظيم ومقراته، حيث وقعت العديد من المجازر في دير الزور وحلب والرقة راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل.
وكانت طائرات نظام الأسد وروسيا قد نفذت منذ أيامٍ هجوماً بصواريخ شديدة الانفجار ومحمولة بمظلات، استهدفت مجمعاً للمدارس والسوق الشعبي في بلدة حاس بريف إدلب، ما أسفر عن سقوط 26 شهيداً على الأقل، معظمهم طلاب ومدرسون، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن استهداف روسيا والنظام للمناطق السكنية يأتي بشكل ممنهج ومتعمد ومقصود، وأن هنالك محاولات حثيثة من قبل الروس لقتل المزيد من الأبرياء، وذلك بهدف إضعاف الثوار وإجبارهم على القبول بتسويات خارج إطار العملية السياسية.
وطالب قوات التحالف الدولي التي تتزعمه أمريكا ضد تنظيم داعش بوجوب التريث والتنسيق مع فصائل الجيش الحر على الأرض، لكيلا تحصد غاراتهم اليومية على مواقع تنظيم داعش المزيد من الأبرياء والعزل.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري