دعت غرفة عمليات “فتح حلب” المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد إلى الالتزام بمنازلهم، وعدم الاقتراب من حواجز قوات الأسد ومقراته وذلك “حفاظاً على أرواحهم”.
وقالت الغرفة في بيان حمل رقم (35) أمس الجمعة، “إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم هي أمانة في أعناقنا، والحفاظ عليها والذود عنها هو أعظم مسؤولياتنا”.
كما أوصت غرفة عمليات “فتح حلب” مقاتليها الالتزام بقوانين الحروب وعدم المساس بالمدنيين، ودعت المجتمع الدولي وخاصة الدول الداعمة للمعارضة ليثبتوا دعمهم للسوريين، ويساعدوهم في “إنهاء محنتهم بإنهاء الطغاة مولّدي الإرهاب حول العالم”.
وأكد الناطق العسكري في”الجبهة الشامية” محمد الأحمد أمس الجمعة في تصريح لـ “سمارت” منح العفو عن مقاتلي قوات النظام الذين يقاتلون بمدينة حلب إذا سلموا أنفسهم للفصائل العسكرية.
وأوضح الناطق باسم الجبهة الشامية وهي إحدى القوى العاملة ضمن “غرفة عمليات فتح حلب”، أن المعابر آمنة وأن طرق التواصل متوفرة مع الفصائل العسكرية “ممن هم على تماس مع قوات النظام”، مشيراً لوجود انشقاقات مستمرة في صفوف قوات النظام.
وتمكن الثوار أمس من اقتحام كتيبة المدفعية والسيطرة على أجزاء واسعة منها بهدف فك الحصار عن المدنيين المحاصرين في المدينة وذلك ضمن معركة “ملحمة حلب الكبرى”. المصدر: الائتلاف + وكالات