ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة بحق المدنيين ببلدة أوتايا في الغوطة الشرقية راح ضحيتها نحو 18 شخصاً جميعهم نساء وأطفال.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت يوم أمس الأبنية السكنية في البلدة بنحو 20 صاروخ أرض _ أرض وسط غارات جوية من طيران النظام.
وأضاف الناشطون إن مدينة دوما تعرضت أيضاً لغارات جوية من طيران النظام، ما أوقع عدداً من الجرحى المدنيين، وألقت مروحيات النظام أكثر من 40 برميلاً متفجراً على أحياء داريا بالتزامن مع قصف المدينة بصواريخ أرض _ أرض، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على محيط خان الشيح، دون وقوع إصابات.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية، في تصريح له يوم أمس، إنه لا يوجد حتى الآن مناخ حقيقي لأي عملية سياسية في ظل استمرار آلة القتل والإجرام لنظام الأسد وحلفائه.
وأشار نيربية إلى أن السكوت على إرهاب نظام الأسد وحلفائه ساهم في تعقيد الصراع واستفحال إرهاب تنظيم “داعش”، فيما تستمر الدول الفاعلة في التخلي عن مسؤولياتها والتهاون في النتائج الكارثية التي تترتب على استمرار انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية، بعد مرور ١٢٧ يوماً على توقيعه. المصدر: الائتلاف