قتل نظام الأسد والطيران الروسي 300 مدني في سورية، منذ انطلاق مؤتمر جنيف3، في يوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني الماضي حتى صباح اليوم، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 61 مدنياً منهم حتى الاثنين الماضي، بينهم 14 طفلاً و11 امرأة.
وأوضحت الشبكة في بيان لها، أن “المدنيين الذين قتلوا خلال الأيام الأربعة المذكورة، هم 30 في محافظة حلب و2 في إدلب، و8 في ريف دمشق، و4 في درعا، إلى جانب 16 بدير الزور وشهيد في الرقة”.
وقد طالب المتحدث الإعلامي باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بردع روسيا والأسد عن هذا القتل والإجرام بحق أهل سورية وشعبها، متسائلاً ما الهدف من وراء هذا السلوك الإجرامي هل الضغط على الوفد المفاوض أم الاستهزاء بالعملية السياسية الجارية في جنيف وبمن يرعاها من المجتمع الدولي؟.
وقال آغا: “جئنا لنطلع الرأي العام العالمي بأننا استجبنا للدعوة الأممية والحل السياسي وفي هذا الوقت الذي يصعد فيه نظام الأسد وروسيا وإيران هجومهم على الشعب السوري”، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في ردع آلة الإجرام الروسية والأسدية. المصدر: الائتلاف