ناشد ناشطون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإسعاف الطفلة “غنى قويدر” التي تبلغ من العمر 9 سنوات بعد أن أصيبت في بلدة مضايا برصاصة قناص تابع لميليشيا حزب الله الإرهابي قبل نحو عشرة أيام.
وأكَّد الناشطون أنه في الثاني من الشهر الجاري قام قناص تابع لحزب الله الإرهابي باستهداف الطفلتين غنى قويدر والطفلة نغم قويدر ذات الثماني سنوات بإطلاق الرصاص بشكل مباشر ومتعمد في بلدة مضايا المحاصرة، مما نتج عنه إصابة غنى بكسر متفتت متبدل في عظم الفخذ الأيسر وإصابة الطفلة نغم في الكتف.
وأشار ناشطون إلى أن الطفلة غني تعاني أقسى أنواع الألم بسبب عدم القيام بالعلاج اللازم في مضايا لغياب المعدات والأطباء المختصين، ولفتوا إلى أنه قد تم التواصل مع كافة الجهات المعنية، دون تمكن أي منها من تحقيق تقدم في هذه القضية.
وقال الصحفي المتابع للقضية فداء عيتاني لـ«الشرق»: إنه وبعد مراجعة الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية اكتشف أهل مضايا أن إخراج الطفلة غنى لتلقي العلاج إثر إصابتها برصاصة قنَّاص من حزب الله مستحيل، اللهم إلا إذا وجدت حالة مشابهة في قرية كفريا أو الفوعة المواليتن للنظام والمحاصرتين في ريف إدلب، مضيفاً: “كأن الأمم المتحدة تطلب أن يتم قنص طفل بريء في قرية كفريا أو الفوعة حتى تقدم المساعدة الإنسانية بإخراج طفلة مصابة من منطقة محاصرة”!. المصدر: الشرق