أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن معهد متخصص في دراسة الحروب أن أعداد قوات نظام الأسد تراجعت إلى أكثر من النصف منذ بدء الثورة في سوريا. وقال المعهد إن “أعداد مقاتلي الأسد تراجعت من حوالي 325 ألفا إلى 150 ألف مقاتل فقط. وأضاف أن “تراجع أعداد المقاتلين يعود بشكل أساسي إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، إضافة إلى انشقاق الكثير من المقاتلين وهجرتهم إلى خارج سورية”. ويكثف نظام الأسد من تواجد قواته الاحتياطية في مختلف أنحاء سورية، حيث أشارت معلومات إلى محاولة حكومة الأسد تعويض الخسائر التي في قوات الجيش النظامي، من خلال استدعاء عشرات الآلاف من القوات الاحتياطية، وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل والأماكن العامة لإيقاف المخالفين لقوانين التجنيد في البلاد. وتأتي هذه الحملة بعد ورود معلومات عن رحيل العديد من مقاتلي حزب الله وإيران والعراق، ومقاتلين من أفغانستان بسبب انشغالهم في الأزمات الداخلية التي حلّت ببلادهم. المصدر:الائتلاف + العربية