سقط 504 شهداء في عموم سورية كان نصيب حلب منها 212، من بينهم 57 طفلاً و 50 امرأة و5 تحت التعذيب، تخللها 7 مجازر، وذلك منذ إعلان الهيئة العليا للمفاوضات في 18 نيسان الحالي عن تعليق مشاركتها في مفاوضات جنيف وحتى يوم 27 من الشهر ذاته.
وأوضح ناشطون من مدينة حلب أن الغارات الجديدة استخدمت فيها قنابل فراغية وعنقودية، فيما قالت منظمة “الصليب الأحمر الدولي” في بيان، يوم أمس الخميس، إن مدينة “حلب على شفا كارثة إنسانية بعد أسبوع من تصاعد العنف”.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” قد نددت في وقت سابق الخميس، باستهداف مستشفى “القدس” في حي السكري بحلب، وأكدت أنها “تعرضت إلى غارة جوية مباشرة”، أسفرت عن “مقتل 14 بين مرضى وطواقم طبية”.
وأضافت: “قتل على الأقل 3 أطباء إثر هجوم على مستشفى مدعوم من أطباء بلا حدود في حلب، من بينهم أحد آخر أطباء الأطفال هناك”، وبحسب المنظمة، فإن مستشفى القدس “كان مركز التحويل الرئيسي للأطفال، وكان فيه ٨ أطباء و ٢٨ ممرضاً”، كما أنه يحتوي على “غرفة للطوارئ ووحدة عناية مركزة وغرفة عمليات. تم تدميرها بالكامل”. المصدر: الائتلاف