استشهد 560 مدنياً في مدينة حلب، منذ بداية شهر حزيران الجاري وحتى يوم أمس الاثنين، بينهم 60 طفلاً و57 امرأة، بحسب إحصائية للدفاع المدني في حلب.
وأشار قائد قطاع باب النيرب للدفاع المدني بيبرس مشعل، إن القصف الذي يطال حلب يتركز على المشافي والأسواق ومراكز الدفاع المدني، وللمدارس، ولا وجود لنقاط عسكرية في المناطق المستهدفة”، مؤكداً أن الصعوبات التي تواجه فرق الدفاع المدني أثناء عملها بإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا، هي “استهداف مكان القصف لأكثر من مرة، وبالإضافة لقلة المعدات مقارنة مع حجم القصف وشدته”.
واستشهد 48 شخصاً بينهم أطفال ونساء في عموم سورية، يوم أمس الاثنين، جراء القصف من طيران العدوان الروسي ونظام الأسد على الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، حيث طال 14 حياً في مدينة حلب وعدة بلدات بالريف الجنوبي والشمالي لحلب، أدى لاستشهاد وجرح عشرات المدنيين.
كما استشهد 8 أشخاص وجرح آخرين في قصف جوي استهدف بلدة عقيربات بريف حماة، فيما ارتقى 5 أشخاص وجرح آخرين بعد استهداف طيران العدوان الروسي لمركز صحي في مدينة إدلب.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم البغيض الذي وقع أول أمس على سوق للخضروات في مدينة إدلب، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 35 مدنياً وجرح العشرات، بالإضافة إلى قصف المخبز الوحيد في المنطقة.
وأشار الأمين العام في بيان صادر عن المتحدث باسمه إلى أن الغارة الجوية شنت على ما يبدو في الوقت الذي تمت فيه استعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في أربع مدن ومن بينها مدينة إدلب.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في وقت سابق، أن المجازر التي يرتكبها كل من نظام الأسد وروسيا، تصعيداً إجرامياً، ويدل على طبيعتهما الإرهابية، وأن الحل الذي يؤمن به الأسد وحلفاؤه يتلخص بإستراتيجية “اقتل واستمر بالقتل”، مشيراً إلى أن هذه المجازر تستهدف العملية السياسية من أجل التهرب من استحقاقات الانتقال السياسي، التي نصت عليها القرارات الدولية. المصدر: الائتلاف + سمارت