نفذت طائرات نظام الأسد وروسيا هجوماً بصواريخ شديدة الانفجار ومحمولة بمظلات، استهدفت ظهر اليوم، مجمعاً للمدارس والسوق الشعبي في بلدة حاس بريف إدلب، ما أسفر عن سقوط 26 شهيداً على الأقل، معظمهم طلاب ومدرسون، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن محاولات النظام وروسيا المستمرة لاستهداف المراكز الخدمية بشكل ممنهج ومتعمد ومقصود يؤكد أن هناك محاولات لإحداث أكبر قدر من القتل، وذلك بهدف إضعاف الثوار وإجبارهم على القبول بتسويات خارج إطار العملية السياسية.
ودان الائتلاف الوطني هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات، معتبراً أن إصرار الأمم المتحدة على تبني دور لا مسؤول من هذه الجرائم يساهم بشكل مباشر في استمرار القتل والعنف في سورية.
وقال بيان سابق للائتلاف إنه “لا يجوز أن يكون دور الأمم المتحدة هو السكوت عن جرائم النظام وروسيا وإيران، وندعو الأمين العام الجديد لإعادة النظر في موقف المنظمة الدولية إزاء ما يجري في سورية، ومواقف ممثليه فيها”. المصدر: الائتلاف