استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري مصطفى أوسو تصريحات الرئيس الإيراني حول ضرورة زوال الاحتلال من سورية قبل أي حديث عن حل سياسي!، وقال “إن الاحتلال الفعلي الذي ترزح تحته سورية هو احتلال نظام الملالي، الذي سفح دم أكثر من ٣٠٠ ألف سوري بدعمه لنظام الأسد، النصف منهم قبل أن يظهر للوجود تنظيم إرهابي يدعى داعش”.
وأضاف “لا يحق لمن يرأس نظاماً منتجاً وداعماً لأهم الحركات الإرهابية مثل ميليشيا حزب الله وأبو الفضل العباس وميليشيا “فاطميون” وغيرهم؛ أن يتكلم عن محاربة الإرهاب، حسبه أن يكف دعمه عن الأنظمة والتنظيمات الإرهابية فقط، ويسحب إرهابييه من سورية”.
وذكر نائب رئيس الائتلاف بأن نظام الأسد والمحتل الإيراني ارتكبوا عشرات المجازر ذبحاً بالسكاكين راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال، وذلك قبل ظهور داعش، متسائلا “عن أي إرهاب يتكلم مسؤولو إيران وهم رعاة الإرهاب وصانعوه في سورية والمنطقة؟”.
وشدد أوسو على أنه “إن لم يكن نظام الملالي محتلاً لسورية فبأي صفة يتكلم عنها وعن الأوضاع بها؟ ومن فوضه للتدخل بشؤونها؟”.
واستغرب أوسو تمادي رئيس النظام الإيراني في الحديث عن إصلاح دستوري وطاولة حوار بين معارضة ومؤيدين، متجاهلاً أن الوضع الآن في سورية انتقل من الثورة الشعبية ضد نظام مستبد إرهابي إلى حرب تحرير ضد كل أشكال الاحتلال وعلى رأسه احتلال نظام إيران، وأكد أن السوريين “حزموا أمرهم على المضي قدماً في خيارهم من أجل تحرير بلادهم وطرد الغزاة والطغاة والغلاة، لا يثنيهم عن خيارهم هذا أي كان. المصدر: الائتلاف