قال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إن استهداف المناطق المكتظة بالمدنيين “يمثل جريمة حرب وخرقاً للقانون الدولي بغض النظر عن أي حجج أو مبررات، لكن جرائم نظام الأسد، ترقى إلى ما هو أفظع من ذلك، حيث يتربع المدنيون على قائمة أهداف القصف، في مسعى لإسقاط أكبر عدد منهم في كل غارة”.
وكانت طائرات نظام الأسد شنت صباح اليوم هجوماً بالصواريخ استهدف سوقاً شعبياً في حي الشعار في مدينة حلب رافقه قصف مدفعي على الحي، ما أسفر عن استشهاد ٣٣ مدنياً حتى الآن أغلبهم من النساء والأطفال، وأشار المسلط إلى أن تلك الغارات “لم تكن عشوائية، حيث أطلقت الطائرات والمدافع حممها الموجهة متعمدة إسقاط أكبر قدر من الضحايا المدنيين على وجه الخصوص، ومتحينة ساعات اكتظاظ الشوارع والأسواق”.
كما حملت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري نظام الأسد وحلفاءه من النظامين الروسي والإيراني المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر بحق الشعب السوري، مدينة بأشد العبارات قتل المدنيين من أطفال ونساء.
وأكدت غادري أن “تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي المتخاذل مع هذا الواقع بات عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين”، معربة عن أسفها لعدم إصدار جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي مواقف منددة بالمجازر، أو دعوات لاجتماعات طارئة لمناقشة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في سورية من عمليات القتل المتواصلة والممنهجة، ولتدارس زيادة النفوذ الإيراني والروسي عسكرياً في سورية. المصدر: الائتلاف