أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو أن توجيه “ضربات عسكرية جراحية” لمواقع نظام الأسد والميليشيات المجرمة التي تقاتل إلى جانبه هو الحل المطلوب لوقف القتل في سورية وإحياء العملية السياسية.
وقال اسطيفو في تصريح خاص “نحتاج إلى عمليات جراحية في سورية لحلحلة الوضع ووقف جرائم النظام من قتل المدنيين وتهجيرهم بشكل قسري”، مضيفاً “هناك ضرورة لاستهداف مواقع النظام العسكرية التي يشن منها الحرب ضد الشعب السورية، إضافة إلى المطارات العسكرية التي تنطلق منها الطائرات وكانت السبب وراء معظم الضحايا، ومواقع الميليشيات الإرهابية التي تهاجم المدنيين”.
ولفت الانتباه إلى ضرورة تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة النوعية لحماية المدنيين ومنع نظام الأسد وحلفائه عن شن حملات عسكرية ضد المناطق المحررة، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني على تواصل ولقاءات مستمرة مع الفصائل العسكرية.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف إن “هناك تحولاً كبيراً في مواقف الدول والتي نحن على تواصل معها، وعلى الأخص الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، والتصريحات القادمة من هناك تقول أن فرص الخيار العسكري تزداد وقد تصبح هي الوحيدة”، لافتاً إلى أن الخيار السياسي صار مستبعداً جداً في الظروف الراهنة دون خيار عسكري حاسم. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري