اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري زياد الحسن رفض نائب الأمين العام لميليشيا حزب الله الإرهابي نعيم قاسم، سحب قواته من سورية، وقوله: ” من السابق لأوانه التحدث عن الانسحاب الآن”. بأنه ” إصرار على الجريمة بحق السوريين، واختراق فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان، ودليل لا يقبل الشك، بأنّ نظام الأسد، على مشارف الهاوية، لأنّ الأمر لو لم يكن كذلك، لما اضطر مرتزقة نصر الله على البقاء”. وأردف عضو الهيئة السياسية بتصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي حول تصريح قاسم بأن هناك خياران “أمام المعارضة، إما التفاهم مع الأسد للوصول إلى نتيجة، أو إبقاء الأزمة مفتوحة في البلاد”، بقوله: ” لا جديد يذكر في هذا الكلام، حيث لا يختلف كثيراً عما قاله الأسد ورعاعه منذ البداية، (الأسد أو نحرق البلد)، فهذه العقلية هي القاسم المشترك بين مرتزقة نصر الله وموسكو ونظام الأسد. ولكن على هذه الميليشيا أن تعلم، بأنّ المشكلة ليست بين المعارضة والأسد كما يسوق لها، بل بين نظام الأسد والشعب السوري. أمّا المعارضة لا يعدو دورها عن منسق إداري لما يمليه السوريون”. وطالب الحسن الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي في ختام تصريحها، بوجوب “الضغط على ميليشيا حزب الله الإرهابي، للانسحاب الفوري من الأراضي السورية، والكفّ عن قتل السوريين، واحترام مبادئ القانون وحقوق الإنسان”، معتبراً ” أنّ الموقف السلبي وعدم اتخاذ موقف حازم تجاه هذه المجازر التي يرتكبها عناصر حزب الله، هو مشاركة حقيقية من جانب المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية في قتل السوريين، فالسكوت في معرض الحاجة بيان”. (المصدر: الائتلاف)