أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد وروسيا يطلقان رصاصة الرحمة على الهدنة الهشة بعد المجازر الشنيعة التي ترتكب في حلب، معتبراً ذلك جريمة حرب واضحة.
وفي ثاني أيام اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني، اليوم الجمعة، أوضح نائب رئيس الائتلاف موفق نيربية أمام أعضاء الهيئة العامة أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وصف واقع اتفاق وقف الأعمال العدائية خلال إحاطته أمام مجلس الأمن بأنه في “خطر كبير” ويحتاج لـ”الإنعاش” قبل موعد انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات، وأشار نيربية إلى أن “نظام الأسد وروسيا أطلقوا رصاصة الرحمة على تلك الهدنة الهشة التي لم تعرف الاستقرار ولا يوم واحد من منذ انطلاقها”.
وتسائل نيربية: كيف يكون ممكناً الحديث عن أي مقاربة سياسية وسط هذا الإجرام الذي يلغ بدماء السوريين بشكل حاقد وممنهج؟!.
وتابع حديثه قائلاً “على المجتمع الدولي أن يدرك بأن السكوت عن مثل هذه المجازر والانتهاكات، هو مسؤولية في الجريمة عليه أن يتحمل تبعاتها، وما قد تولده من تداعيات غير محسوبة، فمثل هذا الصمت عن جرائم الأسد هو من أوجد تنظيم داعش، كما سمح بانتقال الإرهاب إلى العالم، وولد أزمات اللاجئين ومأساتهم، وأدخل الحل السياسي في سورية في نفق مظلم، وساعد نظاماً مجرماً على ارتكاب أبشع المجازر في التاريخ الحديث بحق الشعب السوري”. المصدر: الائتلاف