نفى عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قاسم الخطيب ما نسب إليه بشأن ترحيبه بالعدوان الروسي على سورية، مضيفاً إنه “لا يمكن لأي مواطن سوري شريف أن يقبل بهذا العدوان، والذي يهدف لتقوية نظام الأسد الذي كان على وشك السقوط على أيدي الثوار”.
وأكد الخطيب في تصريح خاص على إدانة العدوان الروسي على الثورة السورية والشعب السوري، وطالب المجتمع الدولي “عدم التراخي مع هذا التدخل السافر لدعم نظام فقد شرعيته بعد أن قتل مئات ألوف المدنيين واستهدف دور العبادة ومدارس الأطفال والمشافي”.
وأوضح الخطيب أنه قابل مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في القاهرة قبل يومين، وأخبره أن سلاح الجو الروسي قصف تجمعات سكنية مأهولة ومواقع الجيش الحرّ عند خطوط التماس مع تنظيم “داعش”، وهذا ما سمح للأخير بالتقدم في ريف حلب، ودفع بزيادة عدد المهاجرين إلى أوروبا”.
وحذر الخطيب من أن استمرار الضربات الروسية “سيجلب مزيداً من العناصر الإرهابية إلى سورية وسيمهد الطريق لإيران وميليشيات طائفية تابعة لها بالتمدد والهيمنة على سورية”، وقال إنه أكد لبوغدانوف أن المعارضة السورية بجميع أطيافها متمسكة ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، ورفض وجود بشار الأسد في أي عملية انتقالية أو في مستقبل سورية. المصدر: الائتلاف