أكد رئيس وفد الشعب السوري للمفاوضات في جنيف أسعد الزعبي، على أن ميليشيا حزب الله الإرهابي، قد جّند عدداً كبيراً من الأطفال للمشاركة في جبهات القتال، وأن النظام الإيراني يزج بمرتزقة جدد من الميليشيات الطائفية لقتل الشعب السوري، داعياً المجتمع الدولي للتحرك حيال تدفق هذه الميليشيات التي لم تكف إيران عن تجنيدها منذ بداية الثورة، بما فيها ميليشيات حزب الله الإرهابي والحشد الشعبي.
وكشف الزعبي عن وصول 4 آلاف مقاتل إيراني إلى حلب خلال الأسبوع الجاري، لينضموا إلى أكثر من 80 ألف مقاتل من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأفغانية الطائفية التي تقاتل مع قوات الأسد في سورية، وذلك لتغطية الخسائر الكبيرة التي منيت بها.
وأوضح الزعبي أن هؤلاء العناصر قدموا من جنوب دمشق، حيث كانوا يخضعون للتدريب فيها، إضافة إلى آخرين في مناطق حلب القريبة، غالبيتهم من الإيرانيين والأفغان الذين يحملون الجنسية الإيرانية، لتعويض خسائر إيران التي لا تريد الإفصاح عنها.
في حين طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتحرك دولي وحقوقي يلجم إجرام الأسد وإيران في سورية، ويحمي الأطفال من التجنيد والزج بهم في الحرب الظالمة ضد الشعب السوري. المصدر: الائتلاف+الشرق الأوسط