اعتبر رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية “يصبُّ في إطار توسيع نفوذها بالتنسيق مع النظام الإيراني”، مشيراً إلى أن روسيا أصبحت اليوم بهذا التدخل “دولة محتلة”.
وشدد المالح على أن التدخل العسكري الروسي في سورية “يتعارض مع القانون الدولي، ومسؤولياتها في مجلس الأمن، وستتحمل في المستقبل نتائج أفعالها”.
وأوضح المالح في تصريح خاص أن “ما يتم زعمه حول طلب نظام الأسد من روسيا التدخل والمساعدة هو طلب غير مشروع، بعد أن فقد نظام الأسد شرعيته بقتله الشعب السوري على مدى أكثر من أربعة أعوام”.
من جهة أخرى أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني هشام مروة أن “هذا التدخل من شأنه أن يقوض العملية السياسية، خصوصاً أن الإجراءات المتفق عليها في بيان جنيف وتحديداً المادة 12/ الفقرة (ب) تنص على رفض أعضاء مجموعة العمل أي زيادة في العسكرة”.
وشدد مروة في تصريح خاص على أن “الائتلاف لن يقبل بأن يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سورية السياسي، وأن هيئة الحكم الانتقالي هي الوحيدة القادرة على تسلم مهمة مكافحة الإرهاب”. المصدر: الائتلاف