أدان المجلس الوطني الكردي الهجوم الإرهابي لمسلحين من ميليشيات الـ PYD على المجلس المحلي في كركي لكي “معبدة” في محافظة الحسكة، محاولين تفجير مكتب المجلس عن طريق تفجير قنبلة مصنوعة يدوياً محشوة بالسماد والمسامير الفولاذية أمام مكتب المجلس؛ مما ألحق ضرراً بالزجاج والأبواب في واجهة المجلس.
وأكد المجلس الوطني في بيان له على أن المسلحين التابعين للـPYD يقومون بهذه الأعمال كانتقام سياسي من المجلس الوطني الكردي ومشروعه القومي، وحضوره مفاوضات جنيف، إلى جانب المعارضة الوطنية السورية، ويعملون على زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة القومية والوطنية بهذه الأعمال الإرهابية.
وقد تعرض المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي “معبدة” إلى عدة محاولات سابقة بهدف النيل من الإرادة الحرة للجماهير في كركي لكي ورميلان والقرى التابعة لها، ومحاولة لتقليص دورها الفعال ونشاطاتها المميزة والتفافة الجماهير حولها إيمانا بمشروعها القومي.
حيث كانت محلية “كركي لكي” كغيرها من المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي ومنذ الإنطلاقة الأولى للثورة السورية صوت الجماهير العاشقة للحرية والمطالبة بإسقاط النظام وتحقيق الحقوق القومية المشروعة للكرد وفق الأعراف والمواثيق الدولية، فكانت نبض الشارع الكردي ولا زالت بالرغم من الصعوبات الكثيرة والضغوطات التي تتعرض لها.
ففي يوم الجمعة 2014/1/24 تم حرق مكتب المجلس المحلي في كركي لكي بشكل كامل تزامن ذلك مع انعقاد مؤتمر جنيف 2، وفي يوم الاثنين 2014/5/5 تم تمزيق شعار المجلس المعلق أمام مكتب المجلس، وفي يوم الأحد 2016/4/24 تم حرق مكتب المجلس في الساعة الثامنة والنصف مساء تزامناً مع انعقاد جنيف، ومشاركة ممثلي المجلس الوطني الكردي في الوفد المفاوض وفي الهيئة العليا للتفاوض. المصدر: الائتلاف